زماااااااااااان فى الامتحانات
كان فى سؤال عن التعبير ، كانوا دايما يقولونا خلوه السؤال الاخير ، دة لانه بياخد
وقت كتير ، ودى كانت نصيحة المدرس اوالمدرسة اوالمدير ، ولكن أنا ... أنا عمرى
مافهمت اذاى اكتب موضوع تعبير ، وذادت عقدتى من كتر ما كونت أشوف عيال عاملة ذى
المواتير ، بمجرد ماتوصله الورقة يبدأ يكتب ويخرج شوية خيش وحرير ، وأبص لنفسى
وأقول...هو انا ليه عامل ذى الحمير؟ ، مش عارف ليه اسرح بخيالى واطير!!! ، حتى
علشان على الأقل اكتب كلمتين أخد عليهم شوية درجات أو كلمة تقدير.
اعدت افكر مع نفسى هو انا ليه مابعرفش أكتب موضوع تعبير ؟؟؟
يمكن علشان كنت بسمع كلام المدرس او المدرسة او المدير... وأنا أساسا مابحبش الأوامر.
ولا علشان بحله السؤال الاخير ... وأنا أساسا مابحبش الزنقة فى التفكير.
ولا علشان هو بياخد وقت كتير ... وعشان كدة انا مش مقنتع إنى أحله السؤال الأخير .
ولا علشان انا مش ماتور من بين المواتير... اللى كانت مابتصدق ترغى فى أى حاجة وأى كلام لدرجة انهم كانوا ممكن يكتبوا اغنية لعمرو او منير.
ياااااااااااااااااااااااااه
كل الحيرة دى بسبب انى مابعرفش اكتب موضوع تعبير!!!!!
لأ ..كل الحيرة دى مش لأنى مابعرفش أكتب موضوع تعبير دة لأنى إحتجت أكتب.... ولكن حسيت بصعوبة.
وحاولت تانى...ماقدرتش
جربت تانى.. ومسكت الورقة والقلم ....لاقيت نفسى برسم.
قولت لنفسى انا عايز اكتب .. مش عايز أرسم...............مش عايز ارسم.
سألت نفسى : إنت ليه بترسم مش بتكتب؟
كانت الاجابة : إنى بعرف أرسم ومابعرفش أكتب.
سألت تانى : ومين اللى قال إنك بتعرف ترسم ومابتعرفش تكتب ؟
كانت الاجابة : الناس اللى كانت بتشوف رسوماتى ( مديرين ومدرسين وطلبة وإلخ إلخ إلخ )
سألت تانى : وإنت كام مرة رسمت وكام مرة كتبت؟
كانت الاجابة : رسمت كتييييييييييييييييييييييييييييير ، وكتبت مواضيع تعبير بس مش كتير.
ومن هنا عرفت حاجتين مهمين:
الأولى : إن انا رسمت كتييييييييييييييييييييييييييير تعبيرى . إنما ولا مرة كتبت تعبير عن رسمى .
رسمى اللى انا بحبه الناس عبرت عنه بمجموعة من الكلام.
رسمى اللى انا نظمته وفكرتله . عبروا الناس عنه بكلامهم.
كان فى حرية فى الطرفين أنا حر فى شكل رسم تعبيرى اللى انا بحسه والناس كانت حرة فى انها تعبر عن احساسها برسمى بطريقتها.
التانية : بناءاً على الأولى ... أنا كنت دايما برسم حاجة انا حاسسها علشان كدة الناس بتعجب برسمى،إنما مواضيع التعبير اللى انا كتبتها ووريتهالهم عمرى ماكنت بحسها لانى كنت مجبر عليها بسبب انها كانت بتبقى فى امتحانات او شبه إجبار المدير والمدرسين بإنى احلها فى الاخر او بسبب انى مش ماتور وخلاص . فاصبحت المعادلة ناقصة (انا مش حر + أن الناس حرة فى رأيها = فشلى الزريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع).
ومن هنا بدأت ثقتى فى نفسى كشخص ممكن يكتب كلمتين من باب الفضفضة تزيد . وكمان بسبب إنى لاحول ولا قوة بى من النوع اللى ممكن ينسى كتير .وكمان بتيجى على وعليكم أوقات كتير مابنلاقيش فيها اقرب الصحاب والاخوات .... ودة طبعا مش بسبب هجرهم لينا او الخصام لاقدر الله . وإنما بسبب ظروف الحياة ومشاغلها.
وبناء على كل ماسبق قررت أكتب . وحكتب يعنى حكتب .... مش ذى ماكنت فى الاول حكتب وارجع أرسم.
لأن أنا خلاص عرفت السكة .... السكة مش فى المقدمة والموضوع والخاتمة .
السكة...إن إنت تثق فى نفسك وفى قدراتك وفى ورقتك وقلمك وفى الموضوع اللى انت عايز توصله للناس.وطالما شوفت كتير وعشت كتير يبقى حتكتب.
لانك ببساطة يوم مااتولدت (إتكلمت) مش مسكت ورقة ورسمت. وبعد كدة إتعلمت (أ-ب-ت) يبقى أبسط حاجة أنا لو عرفت أحول الكلام اللى فى دماغى الناتج من الاحداث اللى انا بشوفها لحروف اتعلمتها فى أم المدارس اللى أنا روحتها تبقى النتيجة (إنى أكتب مش أرسم) يبقى حكتب .
وإنتوا اللى تقدروا تقيموا اللى انا بكتبه.حتى لو أخدت صفر .يكفينى إنى كتبت اللى أنا عايزه فى الوقت اللى انا عايزه بالطريقة اللى انا عايزها .
مش ذى زمان حكتب علشان هو موضوع مجبور عليه . واكتبه فى اخر الامتحان مش أوله..... وطالما شوفت فى الحياة وقابلت فيها ناس واتعلمت منهم.... يبقى مش حبقى عامل ذى المواتير
يبقى أنا حكتب . حكتب يعنى حكتب مش حكتب يعنى أرسم.
وعشان ماقرفكمش معايا ومع الناس اللى حوليا وعن حياتى اللى هى طبعا مليئة بالاحداث والسسبنس . فأنا قررت إنى حكتب عن الكلام اللى ممكن أكون سمعته أو سمعناه كلنا طول حياتنا بس ماحسناش بقيمته إلا لما إتقالنا فى وقت معين بالكم المناسب من الشخص المثالى فى الحدث اللى هو........
والكلام دة ذى ...."أنا أكتر حاجة تهمنى فى الدنيا دى إنت"،"عايزك تبص فى وسط الظروف السودة على الشعاع الابيض اللى موجود فيها"،لما تنجح وحد غالى عليك يقولك "إنت راجل"،لما تكون بتتخانق مع شخص ويقولك "أنا عمرى ماحستغنى عنك .... حتى ولو وصلت للعافية".
الكلام دة وغيره بس مش كتير هو دة اللى انا حابب انى اتكلم عنه.
أيه دة .......... أيه دة ............... مش ممكن
لا والله بجد مش ممكن............. أنا فعلا مش مصدق.... أن انا كتبت الكلام اللى فات دة كله
من غير مااخاف ولا حاجة.......... ولوحدى ........ حقيقى مش مصدق.
إذاى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طويب ممكن أراجع ............ لأ والله ماانا مراجع .... خليه ذى مابيقولوا ببركته... وربنا يحسن سوقنا.
وطالما أنا كتبت وإنتوا قريتوا يبقى لازم أشكر حبيبى سر الحياة
اللى ادانى سر الكتابة وخلانى أكتب كل دة
وسر الكتابة هو "إن إنت تكتب وكأنك إنت بس اللى حتشوف الكلام دة .. من غير ماتحط نفسك تحت ضغط رأى الأخرين".
شكراً سر الحياة
2012/10/21
اعدت افكر مع نفسى هو انا ليه مابعرفش أكتب موضوع تعبير ؟؟؟
يمكن علشان كنت بسمع كلام المدرس او المدرسة او المدير... وأنا أساسا مابحبش الأوامر.
ولا علشان بحله السؤال الاخير ... وأنا أساسا مابحبش الزنقة فى التفكير.
ولا علشان هو بياخد وقت كتير ... وعشان كدة انا مش مقنتع إنى أحله السؤال الأخير .
ولا علشان انا مش ماتور من بين المواتير... اللى كانت مابتصدق ترغى فى أى حاجة وأى كلام لدرجة انهم كانوا ممكن يكتبوا اغنية لعمرو او منير.
ياااااااااااااااااااااااااه
كل الحيرة دى بسبب انى مابعرفش اكتب موضوع تعبير!!!!!
لأ ..كل الحيرة دى مش لأنى مابعرفش أكتب موضوع تعبير دة لأنى إحتجت أكتب.... ولكن حسيت بصعوبة.
وحاولت تانى...ماقدرتش
جربت تانى.. ومسكت الورقة والقلم ....لاقيت نفسى برسم.
قولت لنفسى انا عايز اكتب .. مش عايز أرسم...............مش عايز ارسم.
سألت نفسى : إنت ليه بترسم مش بتكتب؟
كانت الاجابة : إنى بعرف أرسم ومابعرفش أكتب.
سألت تانى : ومين اللى قال إنك بتعرف ترسم ومابتعرفش تكتب ؟
كانت الاجابة : الناس اللى كانت بتشوف رسوماتى ( مديرين ومدرسين وطلبة وإلخ إلخ إلخ )
سألت تانى : وإنت كام مرة رسمت وكام مرة كتبت؟
كانت الاجابة : رسمت كتييييييييييييييييييييييييييييير ، وكتبت مواضيع تعبير بس مش كتير.
ومن هنا عرفت حاجتين مهمين:
الأولى : إن انا رسمت كتييييييييييييييييييييييييييير تعبيرى . إنما ولا مرة كتبت تعبير عن رسمى .
رسمى اللى انا بحبه الناس عبرت عنه بمجموعة من الكلام.
رسمى اللى انا نظمته وفكرتله . عبروا الناس عنه بكلامهم.
كان فى حرية فى الطرفين أنا حر فى شكل رسم تعبيرى اللى انا بحسه والناس كانت حرة فى انها تعبر عن احساسها برسمى بطريقتها.
التانية : بناءاً على الأولى ... أنا كنت دايما برسم حاجة انا حاسسها علشان كدة الناس بتعجب برسمى،إنما مواضيع التعبير اللى انا كتبتها ووريتهالهم عمرى ماكنت بحسها لانى كنت مجبر عليها بسبب انها كانت بتبقى فى امتحانات او شبه إجبار المدير والمدرسين بإنى احلها فى الاخر او بسبب انى مش ماتور وخلاص . فاصبحت المعادلة ناقصة (انا مش حر + أن الناس حرة فى رأيها = فشلى الزريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع).
ومن هنا بدأت ثقتى فى نفسى كشخص ممكن يكتب كلمتين من باب الفضفضة تزيد . وكمان بسبب إنى لاحول ولا قوة بى من النوع اللى ممكن ينسى كتير .وكمان بتيجى على وعليكم أوقات كتير مابنلاقيش فيها اقرب الصحاب والاخوات .... ودة طبعا مش بسبب هجرهم لينا او الخصام لاقدر الله . وإنما بسبب ظروف الحياة ومشاغلها.
وبناء على كل ماسبق قررت أكتب . وحكتب يعنى حكتب .... مش ذى ماكنت فى الاول حكتب وارجع أرسم.
لأن أنا خلاص عرفت السكة .... السكة مش فى المقدمة والموضوع والخاتمة .
السكة...إن إنت تثق فى نفسك وفى قدراتك وفى ورقتك وقلمك وفى الموضوع اللى انت عايز توصله للناس.وطالما شوفت كتير وعشت كتير يبقى حتكتب.
لانك ببساطة يوم مااتولدت (إتكلمت) مش مسكت ورقة ورسمت. وبعد كدة إتعلمت (أ-ب-ت) يبقى أبسط حاجة أنا لو عرفت أحول الكلام اللى فى دماغى الناتج من الاحداث اللى انا بشوفها لحروف اتعلمتها فى أم المدارس اللى أنا روحتها تبقى النتيجة (إنى أكتب مش أرسم) يبقى حكتب .
وإنتوا اللى تقدروا تقيموا اللى انا بكتبه.حتى لو أخدت صفر .يكفينى إنى كتبت اللى أنا عايزه فى الوقت اللى انا عايزه بالطريقة اللى انا عايزها .
مش ذى زمان حكتب علشان هو موضوع مجبور عليه . واكتبه فى اخر الامتحان مش أوله..... وطالما شوفت فى الحياة وقابلت فيها ناس واتعلمت منهم.... يبقى مش حبقى عامل ذى المواتير
يبقى أنا حكتب . حكتب يعنى حكتب مش حكتب يعنى أرسم.
وعشان ماقرفكمش معايا ومع الناس اللى حوليا وعن حياتى اللى هى طبعا مليئة بالاحداث والسسبنس . فأنا قررت إنى حكتب عن الكلام اللى ممكن أكون سمعته أو سمعناه كلنا طول حياتنا بس ماحسناش بقيمته إلا لما إتقالنا فى وقت معين بالكم المناسب من الشخص المثالى فى الحدث اللى هو........
والكلام دة ذى ...."أنا أكتر حاجة تهمنى فى الدنيا دى إنت"،"عايزك تبص فى وسط الظروف السودة على الشعاع الابيض اللى موجود فيها"،لما تنجح وحد غالى عليك يقولك "إنت راجل"،لما تكون بتتخانق مع شخص ويقولك "أنا عمرى ماحستغنى عنك .... حتى ولو وصلت للعافية".
الكلام دة وغيره بس مش كتير هو دة اللى انا حابب انى اتكلم عنه.
أيه دة .......... أيه دة ............... مش ممكن
لا والله بجد مش ممكن............. أنا فعلا مش مصدق.... أن انا كتبت الكلام اللى فات دة كله
من غير مااخاف ولا حاجة.......... ولوحدى ........ حقيقى مش مصدق.
إذاى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طويب ممكن أراجع ............ لأ والله ماانا مراجع .... خليه ذى مابيقولوا ببركته... وربنا يحسن سوقنا.
وطالما أنا كتبت وإنتوا قريتوا يبقى لازم أشكر حبيبى سر الحياة
اللى ادانى سر الكتابة وخلانى أكتب كل دة
وسر الكتابة هو "إن إنت تكتب وكأنك إنت بس اللى حتشوف الكلام دة .. من غير ماتحط نفسك تحت ضغط رأى الأخرين".
شكراً سر الحياة
2012/10/21
